1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تنديد ومطالب بتحقيق مستقل بمقتل فلسطينيين خلال توزيع مساعدات

١ مارس ٢٠٢٤

طالب الأمين العانم للأمم المتحدة بفتح تحقيق عاجل في واقعة مقتل أكثر من 100 شخص كانوا يسعون للحصول على مساعدات إنسانية في غزة، وحذت فرنسا حذوه، وبعدها ألمانيا فيما توالى إدانات ومطالبات بوقف فوري لإطلاق النار.

https://p.dw.com/p/4d3Qs
Gaza Tote Bei Hilfslieferung
حسب السلطات الصحية التابعة لحماس مقتل أكثر من 110 شخصا أثناء توزيع المساعدات. صورة من: REUTERS

عبّرت دول عدة إلى جانب الأمم المتحدة عن صدمتها وقلقها بعد مقتل أكثر من 110 فلسطينيين وفقاً لأرقام السلطات الصحية التابعة لحماس، خلال عملية توزيع مساعدات الخميس (29 فبراير/ شباط 2024)، في غزة ، تخللها إطلاق نار إسرائيلي وتدافع، وفق روايتين متضاربتين لإسرائيل والفلسطينيين.

وطالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بـ "تحقيق مستقل"، معربا عن "صدمته" مما حدث، وجدد مطلبه في وقف فوري لإطلاق النار.

وحذت فرنسا حذو غوتيريش عبر المطالبة بإجراء تحقيق، إذ شدد الرئيس إيمانويل ماكرون فجر الجمعة على ضرورة جلاء "حقيقة" ما جرى وتحقيق "العدالة" للضحايا، متحدثا عن "أشدّ إدانة" لمقتل عشرات الفلسطينيين. وقال ماكرون في منشور على منصة إكس للتواصل الاجتماعي "سخط عميق إزاء الصور الآتية من غزة حيث استُهدف مدنيون من قبل جنود إسرائيليين. أعرب عن إدانتي الأشدّ لعمليات إطلاق النار هذه وأطالب بالحقيقة والعدالة واحترام القانون الدولي". وأضاف "الوضع في غزة مروّع. ينبغي حماية جميع السكّان المدنيين. ينبغي تنفيذ وقف إطلاق نار في الحال للسماح بتوزيع المساعدات الإنسانية".
 

في ذات السياق، صرحت الخارجية الفرنسية بأن "إطلاق القوات الإسرائيلية النار على مدنيين فلسطينيين أثناء اصطفافهم للحصول على مساعدات في شمال قطاع غزة أمر لا يغتفر"، وطالبت بدورها بإجراء تحقيق. 

وفي وقت لاحق، قالت الحكومة الألمانية الجمعة إنه يجب التحقيق في ملابسات مقتل سكان من غزة كانوا يسعون للحصول على مساعدات إنسانية، ودعت إلى وقف إطلاق النار
لأسباب إنسانية. وكتبت وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك على وسائل التواصل الاجتماعي "أراد الناس إمدادات الإغاثة لأنفسهم ولعائلاتهم وانتهى بهم الأمر قتلى". وأضافت "التقارير الواردة من غزة أصابتني بصدمة. يتعين على الجيش الإسرائيلي أن يقدم شرحا وافيا لما حدث من ذعر وإطلاق نار بشكل جماعي".

بوريل: "أمر غير مقبول" 

من جهته، قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن مقتل مدنيين فلسطينيين أثناء اصطفافهم للحصول على المساعدات في شمال قطاع غزة أمر "غير مقبول على الإطلاق". وكتب عبر منصة التواصل الإجتماعي"إكس"، تويتر سابقا، "لقد شعرت بالفزع من الأخبار عن "مذبحة" أخرى بين المدنيين في غزة الذين هم في أمس الحاجة إلى المساعدات الإنسانية، هذه الوفيات غير مقبولة على الإطلاق".

الصين "تدين بشدّة"

إدانة أخرى عبّرت عنها الصين، وذلك على لسان الناطقة باسم الخارجية الصينية ماو نينغ التي صرحت قائلة: "تشعر الصين بالصدمة حيال هذه الحادثة وتدينها بشدّة.. نعرب عن حزننا على الضحايا وتعاطفنا مع الجرحى". وأضافت ماو إن "الصين تحضّ الأطراف المعنية، وخصوصا إسرائيل، على وقف إطلاق النار ووضع حد للقتال فورا وحماية سلامة المدنيين بشكل جدي وضمان إمكانية دخول المساعدات الإنسانية وتجنّب كارثة إنسانية أكثر خطورة".

واتهمت السلطات الصحية التابعة لـ حماس الجنود الإسرائيليين بإطلاق النار على مدنيين كانوا يحاولون الوصول إلى المساعدات الإنسانية ما أدى حسب أرقام حماس إلى مقتل 104 شخصا وإصابة 760 آخرين. بينما قال الجيش الإسرائيلي "إن مدنيين اندفعوا نحو شاحنات المساعدات وتعرض عشرات الأشخاص للدهس"، مقرّاً في الوقت ذاته بوقوع "إطلاق نار محدود" من قبل جنود شعروا "بالتهديد". كما أعلن الجيش عن "تحقيق جارٍ". 

ع.ح/و.ب (أ ف ب، د ب أ، رويترز)

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد